مذكرة حول الاوضاع الصحية ولائحة باسماء المرضى في سجن رومية والسجون الاخرى
مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب على الفيس بوك
مذكرة حول الاوضاع الصحية ولائحة باسماء المرضى في سجن رومية والسجون الاخرى

في لبنان 22 سجناً ، اكبرها سجن روميه (كبار وأحداث ) ، وباقي السجون تتوزع على المناطق اللبنانية , جميع الأبنية لم تنشأ لذلك الغرض بإستثناء سجن روميه المركزي بل إستحدثت في مقرات لمؤسسات رسميه من سراي وبلديات.
ونظراً للمباني الغير مُجهزة او مُعدة أصلاً للسكن ..فالوضع الصحي كارثي بإمتياز : غُرف رطبة لا تدخلها الشمس ولا ينسم فيها هواء، ومياه آثنة للشرب ، وجراثيم تعوث في المكان ...ناهيك عن الأمراض التي تنتقل من شخص لآخر والتي تتزايد في إطراد ،فليس من طبابة ،وليس من أطباء في الأصل وإن كانوا فهم لا يغطون الربع الربع ممن هم موجودون في السجن الواحد وحتى أبسط الآلات الطبية التي موجودة في بيوتنا العادية غير موجودة في غالبية السجون التي تمتلأ بالأعداد من السجناء والسجينات ؟؟فكيف ذلك ؟؟
نطلق الصوت عالياً إحتجاجاً على الأوضاع الصحية المأساوية في سجن روميه والسجون الأخرى ،مُطلقين تقريراً شاملاً بأسماء المرضى والمعوقين ومُطالبين الحكومة بإجراءات إستثنائية لتلافي الكارثة الصحية في السجون اللبنانية .

سجن روميه :
أكبر السجون والسجن المركزي " سجن روميه " الذي يضم العدد الأكبر من السجناء والسجينات ، وكغيره من السجون يعج بالإكتظاظ ، ويعتريه تدهور في الاوضاع الصحية والنفسية والاجتماعية للسجناء ، ويعاني من نقص في الخدمات الصحية، الادوية، ومن غياب الخطط الاصلاحية،و العزلة الاجتماعية، وعدم فرز السجناء، بطء المحاكمات، تمردات وفيات،لاجئون محتجزون قد انتهت مدة محكوميتهم...هذا الأحسن حالاً بين السجون فكيف بالمتردي وضعاً ؟؟؟؟؟!!!!
في " سجن روميه توفي فيه حوالي 50 سجين منذ العام 2007 وأسباب الوفاة تختصرها إدارة السجن "سكتة قلبية "مهما تعددت وإختلفت ومن دون فتح تحقيق واحد ، ومن السجناء المتوفين :عبدالله السبعيني(مات تحت التعذيب ) –مجدي السرجاني - وفاة النيجيري " شاكس أوباسي " المحكوم بخمس سنوات في روميه بعد نقله الى المركز الطبي في السجن دون معرفة الأسباب ، وبعده بأيام توفي الموقوف "نبيل سقيرق" في غرفة العناية الفائقة بمستشفى الحياة نتيجة توقف عمل قلبه ،وفي 28 آذار 2008 توفي الموقوف وسام الصندقلي الذي نقل الى المستشفى بعد تعرضه الى أزمه قلبية وجلطة دماغية ...
لائحة بأسماء نزلاء والأمراض التي يعانون منها

وهذه عينه صغيرة مقارنة ً بالعدد الهائل من سجناء روميه وباقي السجون والتي هي حصيلة تتألف من 49 نزيل يعانون من أمراض مزمنه وخطيرة وأوضاع صحية مزرية :

الرقم إسم السجين العمر المبنى التشخيص للحالة المرضية
1 عبد الله محمد عبدالله 45 سنة دال مريض بالسرطان
2 فيليب أبو حيدر(أبو علي) 75سنة دال مريض بالسرطان
3 خضر عبد الحميد رزق دال نصف أعمى(يحتاج لعملية جراحية لعينه)
4 ناصر صبرا مصاب بالغرغرينا
5 عاطف الأشقر(المصري) 18 سنة المحكومين محكوم مؤبد(يمشي على عكازات)
6 إبراهيم سرحان باء مصاب بالربو
7 محمود علي شريف باء أصيب في ساقه خلال أحداث روميه
8 هيثم علو مُتنقل أصيب بخاصرته خلال أحداث روميه
9 احمد حجازي باء مُصاب بيده ويعاني من الديسك
10 هشام عابدين دال يحتاج لعملية لايزر في عينه (مُعرض للعمى)
11 غسان الحاج دال مُعاق ومريض عقلياً
12 علي نون باء فاقد لإحدى عينيه
13 طوني الحاج مُتنقل جسده مُشطب بكل أنواع الشفرات
14 إبراهيم سلامه باء مُصاب بأحداث روميه الأخيرة
15 إبراهيم علاّم تلقى ضربه في إحدى خصيتيّه بالأحداث الأخيرة في روميه
16 مصطفى حميدان 60 سنة باء عملية قلب مفتوح
17 حسن المقداد باء عملية قلب مفتوح\كهرباء في الرأس\تعرض لجلطتين
18 علي حسن نزهه مُصاب برصاصه خلال إنتفاضة روميه
19 أحمد المقداد 60 سنة باء كهرباء في الرأس \ شلل في إحدى يديه
20 رأفت نادر قاروط(تركي) أصيب برصاصتين في الصدرخلال أحداث روميه
21 محمد محمود شحو(الوري) مصرانه منتفخ ومتورَم
22 غازي زعيتر مصاب بالسرطان بالدم
23 عماد سلمان المحكومين مُصاب خلال أحداث روميه
24 الياس الخويدي دال يتعرض لجلطات بشكل مُستمر
25 حسن الطفيلي دال مُصاب خلال أحداث روميه
26 طلال شعبان دال زرع عظم بالقدم
27 ريشار صوايا واو إلتهابات ووروم في يديه
28 وليد حسين عزالدين واو ضلعه مكسور
29 هذي بشير اللهييب دال مريض قلب\ مرض صدفيه في جسده
30 محمد رعد دال يوجد سيخ في قدمه
31 أحمد عبد القادر ياسين دال مريض عقلياً (يوجد تقرير طبيب بذلك)
32 محمد الأخرس دال كتفه مخلوع
33 محمد نمر حمود دال مشلول \عقر في جسده منذ 9 سنوات
34 حسن زعيتر دال كسر في قدمه
35 ناصر الحلبي دال مريض عقلياً
36 عبد السلام درويش باء ينزف أنفه بإستمرار
37 إبراهيم محمد شكر باء أصابه في قدمه جراء حادث دراجة نارية
38 محمد غادر باء يعاني من مرض مُعدي وفي زنزانه لوحده
39 علي محمد منصور باء بحاجة الى زرع قرنيه ومُعرض للعمى
40 حسين حسن حرب دال مُصاب بحروق
41 حيدر زيّات دال كُسر في اليد
42 أحمد أسعد دال مريض بالسرطان
43 أحمد علي بركه(فلسطيني) سجن القبة\طرابلس إضطرابات نفسية
44 علي إبراهيم السيد حسين 70 سنه روميه مريض عظام\يعاني من عقر وشلل
45 سمير عزبا دال مريض وقدمه مبتوره
46 علي السيد دال مشلول
47 محمد نمر حمود دال مشلول ويعاني من تشمع في الكبد
48 يوسف فرحات دال مريض ويعاني من تشمع في الكبد
49 حسن سليم سل \تشمع كبد

يبين لنا الجدول أعلاه أن هناك 48 حالة في سجن روميه (مبنى دال-باء-واو -والمحكومين ..وغالبتهم من المبنى دال ) وحالة في سجن القبة\طرابلس يعانون من الناحية الصحية من عدة امراض وأوضاع صحية سيئة ولم يتم الإلتفات لها منذ أشهر وحتى سنوات ، والأمراض هي :

مريض سرطان مشاكل في العيون غرغرينا\عُقر\ تورَم شلّل ربو
4 4 4 6 1
سل تشمع كبد آلام مفاصل وديسك مشاكل قلب(قلب مفتوح) كهرباء في الرأس(صرع)
15 3 3 2 2
مرض جلدي مُعدي\وحروق إعاقة جسدية مُتعرض لجلطات مرض نفسي مريض عقلي
2 2 2 1 2
أمراض معدة كسور في أنحاء الجسد نزيف دائم في الأنف مصاب في أحداث روميه (رصاص-كدمات..) يحتاج لعملية(عيون)
1 6 1 7 3

وتشير إحصاءات ان هناك 35 حالة تعاني من أمراض القلب وتحتاج لعمليات ، وأن هناك 123 حالة تعاني من الأعصاب و26 يعانون من أمراض جلدية مُستعصية وأن 50% منهم يعانون من داء الجرب والذي يعود وسببه بالدرجة الأولى لعدم النظافة في الغرف وعدم النظافة الجلدية(الإستحمام \تغيير الملابس كل يوم..) وعدم دخول الشمس بإستمرار للغرف وكذلك الهواء ووجود نزلاء مع من يعانون من ذلك المرض يصيبهم بالعدوى ...أما مرض السل فهو يتزايد وبكثرة والذي بدوره يؤثر على الكبد ويؤدي الى تشمعه وظهر ذلك عند عدد من الحالات التي تعاني منه ..
ونُضيف ان هناك طبيب واحد على 3500 سجين ،ولا يتقيد بأداب مهنة الطب ،كما ويوجد عيادة طبية لكن اهالي النزلاء هم من يقومون بتأمين الأدوية لذويهم داخل السجن ..ومن المُلفت أنه إذا حصل وأن أجريت عملية لأي من السجناء فبعد خروجه من السجناء يقومون بمطالبته بدفع بدل تكاليف العملية التي أجراها والتي هي قانوناً على نفقة الدولة ..

وخلال ال 35 زيارة لمركز الخيام للنزلاء والنزيلات وفي 14 سجن من السجون اللبنانية(روميه- النبطيه- تبنين- القبة \طرابلس\نساء ورجال - جب جنين- عاليه- القاصرات \ ضهر الباشق- صور- بعبدا للنساء– جزين- صيدا(نظارة) – سجن زحله للنساء- بربر خازن للنساء- راشيا ) تم الكشف عن عدد من الأمراض عند السجناء والسجينات ،خلال عمل 3 سنوات للمركز وتبعاً للمعاينات والكشوفات الطبية المختلفة ظهر 41 مرضاًّ مختلفاً ما بين (جلدي –جسدي \داخلي –نفسي ) .

فالأمراض الجلدية التي منها عانى منها النزلاء والنزيلات والغالبية منهم داخل السجن بسبب عدم تعرضهم للشمس وبكمية كافية لتقيهم من عدم إنتشار الفيروسات والميكروبات وبسرعه وللغرف الرطبة والطفيليات التي تتراكم جراء الرطوبة والتي تسبب بدورها الأمراض الصدريه من الربو(6) وبالتالي أمراض الزكام وإلتهابات اللوز(25حالة) والشعيبات الرئويه(55 حالة ) أمالأمراض الجلدية منها: الحساسيه في الجلد (74 حالة ) أكزيما( 11 حالة ) فطريات (86 حالة ) داء الثعلبة(9 ) الصدفية ( 5 حالات) الجرب (12 حالة ) وغيرها من الأمراض كالتألول والدُمل إلتهابات الظفر الجلدي والفاريز في القدم ويساهم أيضاً في تزايد تلك الأمراض وسهولة تملكها في جسد النزيل عدم الأكل بإنتظام ونوعية الأكل وسرعة مداواة المريض وهذه بدورها تؤدي الى الإلتهابات في غشاء المعدة (القرحة\41 حالة ) .أما امراض المفاصل والعظام تظهر عند كل نزيل ونزيله إذا صح القول ولا سيما آلام أسفل الظهر(71 حالة ) ترقق العظام ( 3حالات) لعدم الحراك والمشي(54 حالة تعاني من آلام حادة) وبسبب الجلوس لساعات طويله وعدم العمل وسوء التغذيه وعدم الأكل المنتظم . تليها الأمراض : إرتفاع ضغط الدم(6 حالة) –الدهنيات في الدم(8 حالات) – السكري (13 حالة ) وهي نتيجة الكبت وايضاً عدم الإنتباه لصحة المريض منذ البداية وبالتالي لسوء التعذية وهذه الأمراض وامراض :ألم في الرأس(26 ) الشقيقة ( 13حالة) - أعصاب(11 حالة ) - إكتئاب (28 حالة )–والقلق الدائم(3 ) يدفعها للتقدم العامل النفسي والضغط الذي يعيشه النزيل من الخوف والقلق والتفكير بالعقاب وكيفية تعامل المشرفين والمسؤولين عن النزلاء معهم ولا سيما عند إنتقالهم من سجن لآخر والتدخين .... والإلتهابات في الكبد (3) والإلتهابات في المسالك البولية (19 حالة ) والرمل هي نتيجة المياه الغير النظيفة في الغالب وبالتالي لعدم الشرب بإنتظام أو الكمية الكافية من المياه بشكل يومي .
اما الأمراض المزمنه منها (السكري – القرحة – الضغط- الدهنيات ...) فبعضها كانت موجودة عند السجناء خارج السجون وهي في تزايد لقلة الإهتمام في تأمين الأدوية لحامليها .
ومن الحوادث نُندد بها والتي حصلت بتاريخ 3-1-2012 هي وفاة الشاب الفلسطيني حُسام المعيري نتيجة جُرعة OVERDOSE ،وانه قبل 3 أيام من وفاته قُدم إخلاء سبيله وقبل عيد رأس السنة بيوم واحد،وكان المتوفي قد أحس بألم في صدره وأخبر الحراس بذلك ونقلوا ذلك للطبيب لكن لم يأبه لوضعه الصحي ..فما كان من النزلاء إلا أن إنتفضوا وعلت أصواتهم من شبابيك المبنى وقاموا بالإتصال بالعضو في لجنة أهالي الموقوفين في السجون اللبنانية "علي خليل عقيل " ..لكن كان النزيل المُريض قد توفي ..وانه بعد التحقيقات أحضرت إدارة السجن خبير شرعي لتشريح الجثه (وكانت الجثه لونها مائل الى الإزرقاق الشديد) وتبين للأهل بعد ذلك أنه على نفقتها وقد توجب عليهم دفع 600 $ ...
وغيره من الحالات ...مثل النزيل احمد المقداد الذي يحتاج الى عملية قلب مفتوح ويحتاج الى روسور لكن أشاروا له قوى الامن الداخلي انه لا يوجد عندهم روسور وبالتالي لا يستطعون فعل أي شيء له..كما وآخر يحتاج لإجراء عملية لايزر لإحدى عينيه ووضعه المادي سيء وليس بحوزته تكاليف العملية فبالتالي لم تُجرى له..وعراقي الجنسية يعاني من غرغرينه في أصبع قدمه وهي من سيء لأسوء ولأنه عراقي لا يُنظر لوضعه الصحي ومثله السوداني الجنسية ولأنهم أجانب لا يتم علاجهم او النظر الى صحتهم ..

مطالبنا :
أن السجون اللبنانيه لا تنطبق عليها المعايير الدولية للسجون وبعضها وخاصة سجون المناطق التي يجب اقفالها ، ولتحقيق ذلك يتطلب خطه حكوميه لمعالجة هذه القضية الإنسانية البحته والتي لم تعط الأهمية المطلوبة حتى الآن .
فالإكتظاظ داخل غرف السجون بحيث ان هناك العديد من السجون يفوق عدد السجناء قدرتها على إستيعاب تلك الأعداد من السجناء (سجن القبه-سجن جب جنين-سجن روميه...)
كما من الضروري فصل بعض السجناء عن الآخرين ( الذين يعانون من امراض مزمنه ومعديه ، كما والمدخنين منهم ،وفصل السجناء حسب أفعالهم الجرمية .ومسألة الإكتظاظ هذه يجب أن يتبعها حل وذلك بالبت السريع وإجراء المحاكمات للذين هم من دون محاكمه والتي تبلغ نسبتهم حوالي 60% من السجناء.
فغياب الرعاية الصحية المنظمه وعدم وجود أطباء إختصاص أساسيين وبالتالي رقابة على العمل الطبي تتجلى مظاهره في ظهور الكثير من الأمراض وإنتشارها وبالتالي وجود وفيات ومن ذوي الفئه العمرية الشابة نتيجة عدم الإسراع في معالجاتهم الصحية والتي كان آخرهم الضحية ريمون مسلم في سجن رومية الذي توفي بتاريخ 14/12/2011 وقد بلغ عدد الذين توفوا في سجن رومية والسجون الاخرى حوالي 60 سجينا. (واحصائيات المنظمة العالمية لحقوق الأنسان)
وعلى الحكومة اللبنانية ان تتقيد بالخدمات الطبية كما تنص القواعد الدنيا لمعاملة السجناء وخاصة المادة 22، " يجب توفر في كل سجن خدمات طبيب مؤهل واحد على الاقل ويكون على الاقل ملم بالطب النفسي، ويبقى تنظيم الخدمات الطبية على نحو وثيق بادارة الصحة العامة وان تشمل على فرع للطب النفسي بغية تشخيص حالات الشذوذ العقلي وعلاجها عند الضرورة.
وان ينقل السجناء الذين يتطلبون عناية متخصصة الى سجون متخصصة او الى مستشفيات مدنية ويبقى ان تتوفر في السجون خدمات العلاج التي تقدمها المستشفيات. وان يكون في وسع كل سجين ان يستفيد بخدمات طب الاسنان وفي سجون النساء يجب ان تتوفر المنشآت الخاصة لتوفير الرعاية والعلاج قبل الولادة وبعدها وان تتخذ التدابير اللازمة لتوفير دار حضانة مجهزة بموظفين مؤهلين.
وعلى طبيب السجن ان يقوم بصورة منتظمة بمعاينة الجوانب التالية:
- كمية الغذاء ونوعيته واعداده.
- مدى اتباع القواعد الصحية والنظافة في السجن ولدى السجناء.
- حالة المرافق الصحية والتدفئة والاضاءة والتهوية في السجن.
- نوعية ونظافة ملابس السجناء ولوازم اسرتهم.
- مدى التقيد بالقواعد المتعلقة بالتربية الدينية والرياضة وان يقوم بزيارات يومية وان يجعل اقامته على مقربة كافية من السجن بحيث يستطيع الحضور دون ابطاء في حالات الطوارئ.
وللاسف فان هذا معدوم في السجون اللبنانية وغالبا ما يكون هناك تواطؤ بين ادارات السجن وبعض الاطباء الذين لايتقيدون بمهنة آداب الطب ولا يقومون بواجباتهم المهنية.

المقترحات:
1- ربط السجون بوزارة الصحة العامة وبشبكة المستشفيات الحكومية في المحافظات.
2- ان يتوفر في كل سجن على الاقل: طبيب صحة عامة، طبيب امراض جلدية، اخصائي نفسي، طبيب امراض نسائية في سجون النساء، مدرب او مدربة رياضة.
3- ان يتوفر في كل سجن: صيدلية، ادوية، براد،آلات لقياس الضغط، السكري....
4- علاج مدمني المخدرات على نفقة وزارة الصحة.
5- ندوات صحية وقائية دورية في كل السجون.
6- الافراج عن الحالات المرضية الشديدة التي لا امل بشفائها او نقلها الى مستشفيات مدنية.
7- تنفيذ دورات تأهيل مهني، خياطة، اشغال يدوية، ماكياج، صيانة هواتف.....
8- دورات تدريبية للعاملين في السجون على كيفية المعاملة الانسانية للسجين واحترام كرامته الانسانية.
9- الاهتمام بالنزلاء والنزيلات وخاصة الاجانب الذين انتهت مدة سجنهم ومازالوا في السجن.
10- الاهتمام بالبنى التحتية للسجون، مراحيض، مياه, اثاث.
11- تصنيف النزلاء الى فئات حسب اعمارهم وارتكاباتهم.
12- البت السريع في محاكمة الموقوفين او اطلاق سراحهم.
13- التحقيق باسباب كل الوفيات في السجون وعدم افلات مرتكبي التعذيب من العقاب.
ان الوضع الصحي في السجون يجب ان يكون من اولويات الحكومة لانه يتعلق بصحة السجين والكرامة الأنسانية ورغم كل ما تقوم به بعض الجمعيات والسفارات الأجنبية الا ان هذا يبقى من واجبات الدولة ودورها هو الاساس وان البطء في المعالجة سيؤدي الى استمرار تفجر القنابل الموقوته في السجون.
مرة ثانية وثالثة نقول : اوقفوا المجزرة الصحية في سجون لبنان.



10\1\2012 مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب
لجنة أهالي الموقوفين في السجون اللبنانية
المنظمة العالمية لحقوق الإنسان