أصحاب المعالي والسعادة
- مرة ثانية تخذلون السجناء وأهاليهم، مرة ثانية تديرون الظهر لقضية إنسانية تجاهلها المجلس النيابي وكافة الحكومات المتعاقبة.
- مرة ثانية تؤكدون أن مطالب الناس، مطالب الفقراء، ومنهم السجناء هي في آخر إهتماماتكم، مطلب بسيط متواضع، تخفيض السنة السجنية من سنة إلى 9 أشهر أسقطموه مرتين، بينما معظم بلدان العالم تطبقه منذ سنوات.
- من قال لكم أن مطلبنا هو تخفيض السنة السجنية فقط، إنه آخر المطالب وليس أولها.
- تخفيض السنة السجنية هو واحد من سلسلة مطالب تقدمنا بها إلى كافة أركان الدولة وما زلنا نحصد الوعود والوعود، لذلك نقول لكم اليوم أن مطلب تخفيض السنة السجنية هو آخر ما نطالب به.
- ما نريده يا أصحاب المعالي والسعادة هو إحترام الكرامة الإنسانية للموقوف وللسجين ومعاملتهم كبشر.ما نريده هو اعتبار السجون أماكن للإصلاح والتأهيل وليس لتخريج المجرمين ومدمني المخدرات، ما نريده هو العفو العام المشروط ولتكن الخطوة الأولى العفو عن الحالات الإنسانية، ما نريده هو الإسراع في التحقيقات والمحاكمات ووضع جدول زمني لذلك.
- ما نريده هو ضبط عملية التوقيف الإحتياطي، ما نريده هو حظر التعذيب في النظارات وأماكن الإحتجاز والتشديد في معاقبة مرتكبي التعذيب.
- ما نريده هو إخلاء السجون من متعاطي المخدرات والمرضى العقليين والأمراض المعدية.
- ما نريده هو التحقيق في كل الوفيات وفي مجزرة 2 نيسان 2011.
- ما نريده هو وضع برامج تأهيلية إجتماعية ومهنية لإعادة تأهيل السجين.
- ما نريده هو تشكيل الآلية الوقائية الوطنية لمنع التعذيب.
- ما نريده الكثير والكثير ومطلب تخفيض السنة السجنية هو مطلب من سلسلة المطالب العديدة والتي ما زلتم تتجاهلونها.
- نعتصم اليوم إحتجاجاً على تجاهلكم لمطالبنا وتذكيراً بأن قضيتنا لا تختزل بتخفيض السنة السجنية.
- ولقاؤنا معكم في الإعتصام الكبير من كافة أنحاء لبنان نهار الأحد 25 آذار الساعة الرابعة ظهراً في ساحة رياض الصلح .
- إن سياسة التجاهل والتقصير والوعود أرغمتنا على العودة مرة ثانية إلى الشارع والمحطة الكبرى 25 آذار.

مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب 
لجنة اهالي الموقوفين في السجون اللبنانية
المنظمة العالمية لحقوق الانسان