دعا مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعديب الى اوسع إحتضان وطني وشعبي لقضية اللبنانيين المخطوفين رهائن في إعزاز ، لأنه لا يجوز ان تبقى هذه القضية قضية عائلاتهم . وإعتبر المركز ان الحكومة التركية هي المسؤولة عن عملية الإختطاف منتقداً الحكومة اللبنانية التي لم تقم بواجبها المطلوب على الصعيد العالمي تجاه قضية المخطوفين ، فلم تلجأ الى مجلس حقوق الإنسان والمحافل العالمية للإفراج عن مواطنيها اللبنانيين .

كما إنتقد المركز مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وكافة المنظمات الإنسانية التي تجاهلت هذه القضية الإنسانية مما دفع عائلات المخطوفين الى اللجوء الى ممارسات تُسيء الى قضيتهم .

فليس العامل السوري هو الذي يتحمل عملية الإختطاف ، مثل هذة الممارسات تزيد الحقد والكراهية وتخدم الخاطفين .

إننا إذ نتضامن مع عائلات المخطوفين ونفهم جيداً ردات فعلهم ، ولكن يجب ان لا يفقدنا بوصلة التحرك ، فلنحمل الحكومة اللبنانية والمجلس النيابي بكافة أعضائه مسؤولية التقصير وعدم القيام بتحرك جدي للإفراج عن المخطوفين .


11/4/2013 مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب